ذهبا ليسلما على البابا كيرلس السادس

ويكونوا غير مخاصمين حلماء مظهرين كل وادعة لجميع الناس

" تى 2:3 "

ذهب هذان الطالبان بملابسهما المدرسية إلى الكنيسة المرقسية بالإسكندرية ليسلما على البابا كيرلس السادس . و كان أحدهما يحضر فى الكنيسة الإنجيلية فقط رغم أنه أرثوذكسى . فقابلها أحد الخدام وأنتهرهما لأن البابا مشغول عن أن يسلم على أولاد صغار مثلهما , فحزن الطالبان والذى كان يذهب إلى الكنيسة الإنجيلية قال فى نفسه( الكنيسة الإنجيلية أحسن لأنه لا ينتهرنى أحد هناك )) .
بعد أيام إقترح عليه زميله أن يسهر للمذاكرة طوال الليل ثم يذهبا قرب الفجر ليسلما على البابا , فوافق على مضض. وعندما قابلا البابا فى الساعة الرابعة صباحاً عند دخوله لصلاة التسبحة رحب بهما جداً , ففرح الإثنان وأرتبط الذى كان يذهب إلى الكنيسة الإنجيلية وصار طبيباً ناجحاً مرتبطاً بكنيسته دائماً.
X إبتسامتك وكلماتك الطيبة تشجع الكثيرين على الإرتباط بك ورؤية الله فيك بل يحبون الكنيسة من أجل محبتك وترحيبك بهم , فأنت صورة للمسيح تعلن محبته لكل من يقابلك فيحبون كنيستك من أجلك.

X من ناحية أخرى لا تغضب بسرعة أن أساء إليك إنسان بكلمة لدرجة أن تقطع علاقتك بالكنيسة أو تبتعد عن الله والصلاة وتهمل كتابك المقدس أو يجتذبك أحد إلى إجتماعات خارج الكنيسة , بل كن ثابتاً فى إيمانك وألتمس العذر للمخطئين وسامحهم لأن مسيحك يحبك وقد بذل نفسه لأجلك وينتظرك كل يوم فى كنيسته.

لأبونا المحبوب يوحنا باقى