فى الحقيقة ان السير مع الله وتكوين علاقة حية دائمة معه هو مفتاح النجاح لكل من أراد ان يسير بالاستقامة "وكان الرب مع يوسف فكان رجلا ناجحا "تك 2:29
وهذه العلاقة الحية ناخذها عندما نركز انظارنا على الحبيب يسوع "جعلت الرب امامى فى كل حين لانه عن يمينى فلا اتزعزع "مز "8:16
والتأمل فى جمالة ومراحمة الجديدة فى كل صباح " حلقة حلاوة وكلة مشتهيات " نش 16:5
والالتصاق بوسائط النعمة من قراءة كلمة الله الحية الفعالة والتناول من الاسرار الالهية
والنفس الناجحة تتسم بالاتزان فلا هى سلبية يا ئسة فاشلة ولا هى متكبرة مفتخرة بفضائلها بعيدا عن شخص الحبيب يسوع .....وبهذا ثق النفس بنفسها وتحفظها طاهرة نقية عفيفة فى المسيح يسوع
والنفس الناجحة تعرف كيف تستثمر مواهبها والوزنات التى اعطيت لها من قبل الرب دون ان ترفض ما لها من ضعفات ونقائص فى مستوى الذكاء أو الذاكرة أو الجمال ...الخ بل تردد دائما "ليقل الضعف بطل أنا " يوء10:3
والنجاح الحقيقى لاى أم حكيمة هو ان تمتلك جميع أبناءها بالحب والعطف والفهم والعطاء المستمر فى مقابل هذا العطاء الدائم يرتبط الابناء بالامهات والاباء ارتباطا ابديا يسرى فى دمائهم ...
اما الامبالاة وعدم الاهتمام بالاولاد فهو فشل تام فى انشاء العلاقة السوية مع الابناء وثمارة هو التمرد والنفور والعدوانية تجاة هذه الاسة المهملة فى شئون اولادها