كيف تكسب احترام الاخرين
سلبيات تصحح لكسب احترام الآخرين :
1- لا تكثر من الشكوى والنقد : كثرة الشكوى تنفر الناس من حولك، حتى وأن
كنت تشكو من أمور عامة حولك مثل الجو / الصحة / الظروف وذلك للأسباب
الآتية:
أ- الإنسان يميل للتفاؤل بطبعه، ولا يميل إلى سماع الأخطاء والانتقادات
المستمرة، وبخاصة أنه يتعرض لبعض منها خلال مسيرة حياته الطبيعية - ولذا
فتجاوزك عن النقد والشكوى أمام الآخر، يكسبك احترامهم وقربهم من شخصك.
ب- لأن الشكوى والنقد الدائم يفسد ملامح الوجه، والإنسان لا يميل إلى الشخص
المكتئب العابس، وإنما يسعى للاقتراب والتلاقى مع الشخص ذو البسمة
والمبهج دائماً فى حواره.
2- لا تغالى فى تعبيراتك : من المعروف أننا كشرقيين نغالى فى استخدام
الألفاظ التعبيرية مثل: جداً جداً / قمة الشىء / نهاية الأمر / للغاية /
على الإطلاق / مستحيل... الخ ومثل هذه التعبيرات تعبر عن مغالاة لا تفيد
كثراً لسوء فهم، وتعطل من درجة التعامل مع الأمور، وتعقد خطوات حل
المشكلات أحياناً - لذا حاول أن تكون سهلاً وواضحاً فى تعبيراتك لتضمن تلاقى
سهل مع الآخرين، وتحقق إنجازاً سريعاً.
3- لا تحمل غيرك مسئولية أعمالك : إلقاء اللوم على آخرين أو توجيهك أمر
لشخص عبر شخص آخر ليس له سلطة يفقدك احترم الآخرين لك - لذا حاول أن
تعترف بالخطأ إذا حدث منك وان أردت إن توجه أمراً لأحد - اصنع ذلك بنفسك -
فيزداد ثقة الآخرين بك وتكسب احترامهم.
4- لا تعتذر عندما يطلب منك أمراً معقولاً : أن اعتذارك الدائم عن أداء
المهام أو الخدمات يفقد احترام الآخرين لك، وخاصة لو كانت مثل هذه
المهام معقولة - لذا حاول أن تقلل من كمية اعتذاراتك وبالأخص تجنب
الاعتذار بأنك مشغول دائماً- لأن عبارة "أنا مشغول جداً" تجعل الآخر يعلم
أنك غير منظم في أداء أعمالك، لذا فأنت دوماً مشغول، كما أن تتلقى
مسئوليات أكبر من حجمك - وذلك يفقدك ثقتهم فيك.
5- لا تعط عذراً جاهزاً للمخطئ أمامك : قد تعطى شخصاً موعداً، ويحضر متأخراً،
وحينما تلاقيه تقول له: "أعلم أن المواصلات عطلتك أو أنك لا ترغب أن تصبح
مبكراً - أعلم ذلك جيداً لا داعى لكى تتكلم" أن مثل هذا الموقف يفقدك درجة
للمخطئين أمامك بل أجعلهم يذكروا ما لديهم من أسباب، وحاول أن تقتنع
بها وإذا لم تقتنع، تظاهر بذلك - فتزيد درجة ثقتهم فيك واحترامهم لك -
وذلك تقلل مساحة خطئهم أمامك.
أتمنى أن أكون قد ألقيت بعض الضوء حول هذه المهارة، التى تهمنا كثيراً
أن نتسلح بها فى خدمتنا وعلاقتنا وسط الناس داخل الأسرة والكنيسة والمجتمع
.
فلكى تصل رسالتنا للآخرين، علينا أن نكون محل تقدير واحترام منهم - فهذا
مؤشر جيد لضمان وفاعلية أساليب تواصلنا معهم.
ليستخدمنا الرب بكل وزناتنا لنكون شهوداً أمناء له ولنسعى حسناً لنكون
سفراء عن المسيح كان الله يعظ بنا، ونطلب عن المسيح "تصالحوا مع الله" (2كو
20:5). (عن احد سلسلة نبذات هادفة للشباب
__._,_.___